ناقشت الجلسة التاسعة من المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة، يوم السبت الماضي جلسة تحت عنوان “الصحافة، والمهنة الخطرة: كيف يمكننا وقف قتل المراسل الصحفي؟” وتأتي هذه الجلسة لتناقش مسؤولية الدول في ضمان بيئة آمنة للصحفيين ودور المحررين في تحقيق أعلى معايير السلامة للموظفين الذين قد يجدون أنفسهم في طريق الخطر، وماهي مسؤولية وكالات الأنباء الدولية تجاه الصحفيين الذين يعملون في بيئات خطرة.
كانت الجلسة بأشراف الدكتور روبرت ميدز رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر، بداية تحدث تشارلز سنوت، المؤسس والمدير التنفيذي لمشروع Ground Truth عن مقتل الصحفي جيم فولي وأكد على وجوب عمل شئ لحماية زملائنا في هذا المجال من الصحفيين كما اقترح انشاء منظمة غير ربحية للمساعده في هذا الموضوع.
وتطرقت جين عراف، مراسلة لحسابها الخاص وتعمل بالجزيرة الانجليزية إلى دور المنظمات ودور الصحفيين أنفسهم للحفاظ على أمنهم ، وأكدت على أهمية تقليل الخطر من خلال عمل دراسة للأخطار التي تواجه الصحفيون، وأخيراً اقترحت جين عراف عمل تأمين على حياة الصحفيين .
أما رشيدة بهجت، وهي محررة في منظمة الروتاري الأخبارية في الهند، تحدثت عن خطورة مهنة الصحافة في هذه الأيام ، وإذا ماحدث شيء للصحفيين من الذي سيدفع تعويضاً لهم ولعائلاتهم، وتطرقت إلى الوضع الراهن في الهند حيث يتم ارسال الصحفيين إلى أماكن خطرة في كشمير على سبيل المثال ولا يتم توعيتهم عن الخطر الحاصل هناك حيث أن معظم الصحفين العاملين في كشمير تم اختطافهم و واطلاق النار عليهم و الهجوم عليهم ، و قد اعطت رشيدة بعض القصص و الامثله بخصوص هذا الموضوع.
ختاماً، تحدث إبراهيم صابر ، منتج في رويترز وخبير في التقارير الخطرة، عن ما يعانيه الصحفي في الشرق الاوسط من مواجهة شتى انواع الخطر خلال عمله ، حيث أنه لاتوجد حماية في هذا المجال للصحفي ، وطالب ابراهيم صابر المنظمات العالمية بأن تلعب دورا ًو تاخذ ردود افعال حيال ما يحدث للصحفيين، كما تطرق إلى وجوب عمل تدريبات اسعافات اوليه كل ست شهور.
وبهذا ناقشت هذه الجلسة التحديات التي تواجه الصحفيون في الوقت الراهن، وغيرهم من العاملين في مجال الإعلام الذين يغطون مناطق الحرب ، فبحكم طبيعة عملهم يجدون أنفسهم لا محالة عرضة للأخطار